المحبة و العطف

المحبة و العطف
تكتب يوم الأحد قبل طلوع الشمس و تعلق للريح بشعر المطلوب أو خيط من حرير احمر أو خيط من ثوب المطلوب.
بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم تسليما
لياخيم روقيائيل مذهب هو الذي أرسل الريح نشرا بين يدي رحمته كذلك يرحم قلب ** بالمحبة و العطف في قلب ** ليالغو جبرايل مرة و لسليمان الريح عاصفة تجر بأمره كذلك يجر ريح المحبة و العطف في قلب ** بمحبة **
ليالغو سمسمائل الأحمر فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق كذلك كذلك يسحق الريح قلب ** بمحبة **
لياروث ميكائيل برقان و لسليمان الريح غدوها شهر و رواحها شهر كذلك يشهر الريح قلب ** بمحبة ** حتى لا تجد راحة و لا سلوى إلا المحبة و الغرام.
لياروغ صرفيائل شمهروش كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح كذلك تذرو الرياح قلب ** بالمحبة و العطف على ** حتى يبوح بعشقها و أسرارها
لياروش عنيائل الأبيض إنا أرسلنا عليه ريحا صرصرا كذلك تصرصر الرياح القوية في قلب ** بالمحبة و العطف على ** حتى لا تريح و لا تستريح و لا ترقد و لا تجلس في جماعة إلا إذا كان معها ** إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميعا لدينا محضرون احضروا أيها الملوك العلوية و القمرية و السفلية بحق هذه الآيات و ما فيها من الأسرار و اجلبوا و هيجوا و اعطفوا قلب ** و اجلبوها إلى محبة ** حتى تأتي خاضعة دليلة سميعة مطيعة
مع المسبع المعمر باسماء القمر.